بعد وقت كبير من الإنكار والسخرية علي كل اللي بيتكلم عن الفضائيين والأطباق الطائرة
آقر الأمريكيون أخيراً برصدهم أجساماً غريبة معرفوش يحددوا أصلها…
فإيه هي قصة الأطباق الطائرة المجهولة؟
في الواقع مشاهدات الأطباق الطايرة بتحصل في كل حتة في العالم، وحصلت حتى عندنا هنا في مصر… وتاريخ وجودها على الكوكب ده بيمتد لآلاف السنين في الماضي، لدرجة انه في برديات مصرية قديمة بتوثق ظهورها في سماء مصر في القرن ال 19 قبل الميلاد، في عصر تحتمس التالت!!
تعالي نشوف الأحداث بدأت إزاي؟
الفضائيين وكرة القدم!
يوم 27 أكتوبر سنة 1954، في مدينة فلورنسا في إيطاليا…حصلت حاجة مرعبة قلبت العالم كله وفضلت متصدرة عناوين الصحف والأخبار لشهور بعدها..
في اليوم ده، كان في ماتش كورة قدم بيتلعب ما بين نادي فيورنتينا ونادي بيستواز في قلب إستاد وملعب أرتيميو فرانشي.. لكن فجأة وقدام عيون أكتر من 10 آلاف مشاهد من الجماهير واللعيبة، جت مجموعة من الأجسام الطائرة المجهولة اللي شكلها مختلف عن أي حاجة شفناها قبل كده على كوكب الأرض، ووقفت في السما فوق الإستاد بالضبط!!
الناس وقتها فضلوا بيبصوا للأجسام الغريبة دي وهما مرعوبين ومش عارفين يتصرفوا ازاي، ومحدش كان قادر حتى ينطق.. وشكلها على حسب وصفهم كان طويل ورفيع شبه أعقاب السجاير.. وبعد شوية صمت ومراقبة، الأجسام الغريبة دي طارت لبعيد في السما بسرعة مذهلة، لحد ما اختفت تمامًا، وسابت الناس وراها مش عارفين ينطقوا من كمية الذهول والرعب..
تخيل أنت بقي المشهد بخيالك كده…أكتر من 10 آلاف شخص مع بعض شافوها ف نفس اللحظة، والحادثة دي اتوثقت في الجرايد والأخبار بعدها!! والمذهل أكتر بقى إن دي مكنتش أول مرة…عشان المشهد والتجربة دي اتكررت مرات كتير أوي قبلها وبعدها بشكل غامض ومالوش تفسير.. ناس كتير أوي في أماكن مختلفة من العالم ومن مختلفة الثقافات والوظائف سواء المدنيين أو العسكريين قالوا انهم بيشوفوا الأجسام دي، وانها ليها أشكال كتير، وكلهم مختلفين عن أي شيء موجود عندنا هنا على الأرض..
بس أكتر شكل اتشهر فيهم هو الشكل اللي ارتبط بالإسم اللي اتعرفت بيه الظاهرة دي.. الأطباق الطايرة أو الـ UFOs، واللي اتغير اسمها في العصر الحديث للـ UAPs.. ودي بقى تاريخها بيرجع لقبلها ب 8 سنين بالظبط، في أشهر مشاهدة ليها في التاريخ، واللي بدأ معاها كل حاجة
بالونة استطلاع!!
يوم 24 يونيو سنة 1947، الطيار الأمريكي كينيث أرنولد شاف تشكيلة من 9 أجسام غريبة شكلها دائري زي الأطباق، طايرة في السما فوق جبل ماونت رينر جنوب مدينة سياتل، في شكل حرف V، على سرعات خارقة بمقاييس العصر ده، قدرها بما لا يقل عن 1900 كيلومتر في الساعة.. يعني أكتر من ضعفين سرعة الصوت!!.. والمشاهدة دي بقى كانت هي البداية لمصطلح الأطباق الطايرة اللي انتشر في العالم كله بعدها..
وبعد الحادثة بكام يوم…حصلت أشهر حادثة في تاريخ الأطباق الطايرة على الإطلاق، اللي سموها حادثة روزويل…واللي حصل بالظبط هو إن في مزارع اسمه ويليام بريزيل William Brazel قدم بلاغ لجورج ويلكوكس اللي هو الشريف بتاع مدينة روزويل في نيو ميكسيكو في أمريكا، أنه شاف قطع من حطام ضخم واقع في مزرعة بره المدينة.. ولما القصة انتشرت، جت لجنة من قوات الطيران الأمريكية فحصت الحطام وخدت أجزاء كتير منه معاهم، وقفلوا المكان كله!!
وبعدها طلع تصريح منهم يوم 8 يوليو إنهم لقوا طبق طاير وقع على مزرعة جنب روزويل.. بس لما الخبر انتشر وبقى تريند وقلب الدنيا، رجعوا غيروا كلامهم وقالوا انه كان مجرد بالونة استطلاع للطقس!!
ولو أنت بتسأل جواك هي ليه الأحداث دي بتحصل في أمريكا بس، واشمعنا الدولة دي من باقى دول العالم، فخليني أقولك انك غلطان، عشان الأحداث دي مش بس بتحصل في أمريكا، بل في كل دول العالم تقريبًا وكتير جدًا بشكل مخيف فعلًا.. لكن سبب كون أمريكا أكتر بلد ظاهرة في الصورة، هو ان عندهم إعلام بيتكلم عن الموضوع فعلاً ومش بيخبيه، وعندهم كونجرس واخد الموضوع بجدية وبيناقشه فعلًا..
باقي البلاد يا إما بتعتم على المشاهدات دي اعلاميًا، يا إما بتضيق على اللي مر بيها وتعتبره مجنون أو تسجنه، يا إما في حالة البلاد العربية بيعتبروا الأشياء اللي زي دي ظواهر خارقة للطبيعة وبيربطوها بالجن والشياطين.. بس بتحصل كتير…هحكيلك…
خد عندك مثلا الأحداث اللي بدأت تحصل من أول شهر نوفمبر سنة 1989 في بلجيكا لما ناس كتير جدًا قدموا بلاغات انهم بيشوفوا أجسام غريبة في السما.. وفعلا الطيارين الحربيين طاردوا الأجسام الغريبة دي على مدار شهور طويلة استمرت لحد بداية سنة 90، ومقدروش يعترضوا ولا واحد منها..
وفي يوم 27 ديسمبر سنة 1980، دورية أمنية في بريطانيا في مدينة اسمها سوفولك، شافوا مجموعة من الأنوار الغريبة وهي بتهبط جوه غابة مشهورة هناك إسمها غابة رينديلشام.. وفي الأول كانوا فاكرينها شظايا مولعة من حطام طيارة.. ولما دخلوا عشان يستكشفوا اللي شافوه، اتفاجئوا بجسم معدني غريب بيطير على ارتفاع قريب جدا من الأرض فوق الأشجار، وبينور بألوان كتير..
لما قربوا منه، ابتدا الجسم يبعد ويتحرك وسط الشجر لحد ما اختفى، وفي نفس الوقت الحيوانات اللي كانت في مزرعة قريبة حصلها حالة هيجان ورعب.. والموضوع بعد كده اتطور أكتر وناس كتير شافوا أضواء وأجسام غريبة في السما اليومين اللي بعدها، بس محدش قدر يلحق أي واحد منها.. وعايز أقولك ان الحادثة دي اتشهرت جدًا لدرجة انهم سموها حادثة روزويل بتاعت بريطانيا…
ولو انت كنت فاكر ان الأحدث دي بدأت تحصل وتتشاف بس في العصر الحديث من ساعة موضوع الطيار الأمريكي كينيث أرنولد ده بس، فخليني أقولك المفاجأة…في تسجيلات ووثائق بتعود لأوقات قديمة جدًا بتتكلم عن الأجسام الغريبة دي وان الناس شافوها في عصر سبق وجود التكنولوجيا من الأساس!
تحتمس والفضائيين…!
في بردية مصرية مشهورة اسمها بردية توللي Tulli، يقال انها بترجع لعصر تحتمس الثالث، وكانت مع مدير متحف في الفاتيكان اسمه ألبيرتو توللي، ومكتوب فيها حسب ترجمته الغير مؤكدة إن الكُتّاب بتوع الملك تحتمس الثالث شافوا وسجلوا ظهور أجسام دائرية مشتعلة أشبه بالأطباق أو الديسكات بتطير فوق سماء مصر الفرعونية!!
ومش بس كده.. ده كمان عندك واحد من أشهر المؤرخين الرومانيين، اللي اسمه تيتيوس ليفيوس أو ليفي Levi قال في سجلاته إنه سنة 214 قبل الميلاد، شاف معجزات في السماء على حسب وصفه.. والمعجزات دي كانت عبارة عن عدد ضخم من السفن الشبحية بتطير فوق سماء روما القديمة بطريقة تنافي العقل والمنطق، وأقرب للسحر!!
الحاج حنفي!
في مصر بقي… فيه حادثة من أشهر حوادث الأطباق الطايرة على الاطلاق، حصلت في قرية (كولة أبو ليلة) في الصعيد، واتكلم عنها د. نبيل فاروق قبل كده…
اللي حصل بالظبط هو انه في الخمسينات من القرن الماضي، وأثناء الحروب ما بيننا مصر وبين إسرائيل…أهل القرية دي صحيوا في يوم على صوت هدير عالي شبه المحركات، ولما خرجوا يشوفوا إيه سببه اتفاجئوا بالمشهد اللي قدامهم!!
طيارة غريبة شكلها دائري ومش شبه أي حاجة كانت موجودة في الوقت ده زمان، بتهبط على أرض القرية وبيخرج منها كائنين تركيبهم التشريحي شبيه بالبشر لكنهم أطول قليلًا، وباين عليهم انهم راجل وست، ولبسهم عبارة عن قطعة واحدة لامعة زي بدل الفضاء، ولابسين خوذ لامعة..
حسب الحكاية المعروفة لأي حد في الصعيد، ف الناس هجموا عليهم وقتلوهم وفككوا الطيارة الغريبة بتاعتهم دي وخدوا منها أجزاء اتوزعت على العائلات الكبيرة هناك.. ولحد يومنا هذا يظل في اجزاء منها موجودة معاهم، ود. نبيل فاروق نفسه شاف واحدة منهم وحكى عنها وقال انها قطعة من مركبة غير أرضية ولا تشبه أي تكنولوجيا أرضية.. والقطعة دي حسب كلامه كانت مع شخص اسمه (الحاج حنفي)!
ده غير ان القرية دي اصلا فيها ظواهر غريبة وأحجار غريبة موجودة هناك، بردو مرتبطة بالحوادث المجهولة دي، وبيقولوا انهم بيشوفوا فيها كتير أنوار غريبة في السما وأحداث مالهاش تفسير..
