في قلب المتحف، وسط الظلام والسكون، كانت المومياء راقدة في تابوتها الحجري، ملفوفة بضمادات عمرها آلاف السنين..
كل اللي بيعدي عليها بيحس بقشعريرة غريبة، كأنها مش مجرد جثة محنطة، بل كيان مستني اللحظة المناسبة عشان… يرجع للحياة!
تحذير مرعب..
المومياء دي كانت محطوطة في غرفة خاصة، وتحاوطها نقوش فرعونية قديمة بتقول: “من يوقظني… لن ينام للأبد!”. في الأول، محدش اهتم بالكلام، لكن مع الوقت، بدأت حاجات غريبة تحصل:
• الحراس سمعوا أصوات همسات في نص الليل، كأن فيه حد بيتكلم لغة غريبة.
• الأضواء كانت بتطفي وتولع لوحدها، رغم إن الكهربا سليمة.
• كاميرات المراقبة كانت بتلقط ظلال بتمشي في الغرفة… لكن مفيش حد فيها!
اللحظة اللي جمدت الدم..
في ليلة مظلمة، كان فيه حارس قاعد قدام الشاشات، بيراقب المتحف زي كل يوم، وفجأة… شاف حاجة خلت قلبه يقع في رجله:
غطاء التابوت اتحرك ببطء… وإيد ملفوفة بالضمادات طلعت منه!
اتجمد في مكانه، مش قادر يصدق عينه، لكن الصوت اللي سمعه بعدها خلاه يصرخ: “كأن حد بيتنفس لأول مرة بعد آلاف السنين!”. جري بسرعة على الغرفة، لكنه لقى التابوت مقفول زي ما هو… كأنه مفيش حاجة حصلت! لما راجع تسجيل الكاميرات، اكتشف إن… مفيش أي حاجة ظهرت!
لعنة المومياء؟
الحوادث بدأت تكتر بشكل مرعب:
• عامل وقع من على سلم، وقال “حسيت بحد بيدفّعني!”.
• مرمم آثار فقد بصره بعد ما فتح التابوت.
• أكتر من ٣ حراس استقالوا، وقالوا إنهم شافوا المومياء بتبتسم في الظلام!
النهاية… ولا لسه؟
المتحف قرر يقفل الغرفة، ويعيد دفن المومياء في مقبرة سرية بعيد عن الناس. لكن في الليلة اللي سبقت النقل، الحراس سمعوا ضحكة مكتومة جايه من التابوت. ولما فتحوه للمرة الأخيرة… المومياء اختفت!
هل اللعنة كانت حقيقية؟ هل الصحوة الأبدية بدأت؟
المتحف فضل مقفول الليلة دي، ومحدش قرب من الغرفة تاني… لأن ممكن المومياء لسه ماشية وسطنا، مستنية لحظة الانتقام!