في عالم مليان أسرار وغموض..
وفي زاوية نائية من الولايات المتحدة.. كانت فيه بلدة صغيرة اسمها أشلي..
بلدة بسيطة جدا.. هادية.. لكن حصل فيها أحداث غريبة في يوم من الأيام.. القرية دي اختفى كل سكانها كأنهم مش موجودين..
كل حاجة بدأت يوم 17 أغسطس 1952..
يوم مشؤوم.. يوم زلزال عنيف هز الأرض.. فتح باب الرعب.. فجأة.. ظهرت فجوة غامضة في السماء..
خلت كل اللي عاشوا فيها سألوا :
إيه اللي بيحصل ده؟ هل هي لعنة، ولا مجرد صدفة غريبة؟؟
من هنا بدأت القصة.. القصة اللي مليانة ألغاز وحكايات مرعبة..
و لحد النهاردة محدش قادر يفهم سرها..
القصة كاملة..
في يوم من الأيام.. فوق بلدة صغيرة اسمها أشلي في ولاية كانساس.. ظهرت فجوة غامضة في السماء..
الفجوة دي جلبت معها أسرار مرعبة وحوادث اختفاء مفيش لها تفسير، والموضوع دا بالتحديد هو لغز البلدة اللي كانت بتعيش في هدوء..
يوم 17 أغسطس 1952.. زلزال بقوة 7.9 ريختر هز المكان، والبلدة كانت في قلب الكارثة..
فرق الإنقاذ اللي راحت تدور عليهم.. لقوا حاجة صادمة: بدل ما يلاقوا البيوت والأهالي..
لقوا فجوة عملاقة بطول 1000 متر وعرض 500 متر..
وعمقها عميق جدًا لدرجة إن محدش يعرف ينزل فيها.
بعد أسبوعين من البحث.. فرق الطوارئ قررت توقف البحث لأنهم مش لقوا أي أثر للسكان..
لكن الغريب إن بعد يوم واحد من توقفهم، زلزال تاني ضرب نفس المكان بنفس القوة..
ولما رجعوا فرق الإنقاذ، لقوا الفجوة اختفت كأنها لم تكن!
مفيش أي ناجي يقدر يحكي اللي حصل.. والمحقيقون بدأوا يدوروا على أي خيط يقودهم للغز..
قرروا يروحوا بلدة هايس القريبة.. عشان يلاقوا دليل في مركز الشرطة..
وهناك.. لقوا تقارير عن ظواهر غريبة حدثت في أشلي قبل الزلزال.. زي اتصال من واحد من السكان عن فجوة سوداء ظهرت فوق البلدة قبل الحادثة…
لما بلّغوا شرطة هايس.. ما صدقوش الكلام، لكن البلاغات بدأت تتوالى من سكان أشلي تؤكد نفس القصة..
الغريب إن محدش من البلدات المجاورة شاف أي حاجة مشابهة.. بس سكان أشلي كانوا الوحيدين اللي شافوا الفجوة الغامضة..
أرسلوا شرطي يتأكد من الأقاويل، لكن الغريب إنه ماوصلش للبلدة..
الطريق كان مستقيم، بس كل ما يقرب.. يرجع تاني لنقطة البداية..
القائد في هايس فكر إنه يكذب أو مش في وعيه..
فأرسل عشرة سيارات شرطة.. لكن نفس الشيء حصل مع الرجال دول، الطريق كان يقودهم لبلدة هايس..!
مع تزايد المكالمات من السكان.. نصحوهم يفضلوا في بيوتهم..
وفي اليوم اللي بعده.. جت مكالمات تقول إن النهار ما طلعش، والفجوة بدأت تتوسع..
بعدها بيوم، واحدة اتصلت تقول إن بنتها بتتكلم مع أبوها اللي مات من سنة! وطفلتها كانت عايزة تروح معاه..
الأمور زادت سوء.. وكل سكان البلدة بدأوا يسمعوا أطفالهم بيكلموا مع ناس مالهمش وجود..
الشرطة حاولت توصل لهم بالمروحية.. لكنهم طاروا ساعات من غير ما يلاقوا أشلي، كأنها اختفت..
ووسط الفزع والهلع.. واحد اتصل يقول إن جاره حاول يهرب مع عائلته، لكن الظلام ابتلعهم..
بعد كده. بدأت مكالمات تقول إن الأطفال كلهم اختفوا، ولا حد يعرف عنهم حاجة..
مع مرور الأيام، مكالمات مرعبة تزايدت، وحدة قالت إنها شايفة ابنها المتوفي وهو مشتعل! ومع كل مكالمة، الأمور كانت بتتدهور. بعد فترة، المكالمات انقطعت تمامًا، وبعدها بيومين حصل زلزال واختفى كل سكان بلدة أشلي..
ورغم كل اللي حصل.. الحكومة قررت ما تتكلمش عن الموضوع عشان ما تسببش رعب للناس.. واعتبرت إن الزلزال هو السبب الوحيد..
ولحد دلوقتي.. مفيش حد يعرف فعلاً حصل إيه لسكان البلدة المشؤومة دي..
الحكاية انتهت!
وبكده.. تنتهي حكاية بلدة أشلي، البلدة اللي اختفت من على الخريطة وكأنها لم تكن..
كل الأدلة.. المكالمات المرعبة.. كل اللي حصل فيها.. هيفضل لغز محير..
تفتكر بقى الأشباح كانت هي السبب في اختفاء أهل البلدة؟ ولا فيه قوى غامضة كانت مستنية اللحظة المناسبة لتبتلعهم!!
و السؤال الأهم..
هل ممكن نعرف يومًا إيه اللي حصل فعلاً في أشلي! ولا هيفضل سر محبوس بين جدران الزمن!!