اخر الاضافات

من مملكة المال إلى قفص الاتهام !!! 

الريان.. اسم له وقع مختلف على مسامعنا كلنا..  من رجل...

حلم السماء والخراب المجهول..

في قلب بلاد ما بين النهرين، كان فيه حلم...

بين الذكاء والطبيعة.. استكشاف حياة الغراب..

في عالم الطيور..  في طائر غريب دايمًا بيخلي الناس تتسائل...

رحلة عبر البريد.. كيف أصبح الأطفال طرودًا!!

في يوم من الأيام.. كان في فكرة غريبة جدًا...

المساكنة.. هل هي بداية لعصر جديد أم تهديد للقيم؟

"المساكنة" تريند جديد ظهر فجأة.. لفظ ظهر في مجتمعنا...

اميرة بتصرفات ملكة.!  

- Advertisement -

كانت الأميرة ديانا بالنسبة للملكة إليزابيث “بنت صعبة التعامل”..

 لكن ديانا كانت دايمًا بتقول إنها بتحب حماتها جدًا ومستعدة تعمل أي حاجة عشانها..

- Advertisement -

ومع ذلك، الملكة مكنتش بتاخد مشاعر ديانا بجدية، خصوصًا بعد ما شافت التأثير الكبير اللي سبته ديانا، أميرة ويلز، على العيلة الملكية في حياتها وبعد وفاتها..

مفيش شك إن الارتباط بشخص من العيلة الملكية محتاج شجاعة كبيرة، خاصة لو الشخص مش من العيلة، حتى لو كان عارف تقاليدها وأسرارها زي ديانا..

بداية ديانا.. 

ديانا اتولدت في عيلة أرستقراطية.. 

- Advertisement -

وعاشت جزء من طفولتها في قصر بارك هاوس اللي قريب من المنتجع الملكي في ساندرينجهام في مقاطعة نورفولك، والملكة شافت فيها البنت المناسبة اللي تستحق لقب أميرة..

لكن، زي ما اتضح بسرعة، ديانا اللي كانت بنت صغيرة وعاطفية..

 و عندها 20 سنة، مكنتش مستعدة لحياة القصر الملكي اللي كلها نظام ودقة و بتناسب أكتر الناس الكبار في السن..

جوزها المستقبلي، الأمير تشارلز، مكنش بيساعدها كتير عشان تتأقلم على حياتها الجديدة..

 شخصيته كانت رسمية ومنطوية شوية، على عكس ديانا اللي كانت مرحة و منفتحة..

- Advertisement -

 وكمان، تشارلز كان لسه بيحب صديقته القديمة كاميلا باركر بولز..

 ده بان لما واحد من الصحفيين سأله عن مشاعره ناحية خطيبته وقت الخطوبة، وهو رد وقال “بغض النظر عن الحب” بنبرة مفيهاش حماس، وده كان بمثابة الأساس اللي اتبنت عليه علاقتهم في المستقبل..

 أما الملكة، فكانت دايمًا مؤمنة بعدم التدخل في حياة أولادها الزوجية قدر الإمكان..

في الوقت ده، شاف بعض المعلقين إنه كان المفروض على الملكة تتدخل وتساعد الأفراد الجدد اللي بينضموا للعيلة الملكية عشان يتأقلموا على حياتهم الجديدة..

و ديانا كانت حاسة بالعزلة والتوهان، ومكنتش عارفة إيه المطلوب منها.. واتصدمت لما محستش بالتقدير اللي كانت متوقعة تحصله لما كانت بتتصرف بشكل كويس..

 بالنسبة للملكة إليزابيث، زي ابنها تشارلز، كانت شايفة إن اندفاع ديانا العاطفي كان مصدر إحراج للمؤسسة الملكية وكان صعب التعامل معاه، لأن تجربة الملكة الشخصية كانت العكس تماماً..

 وهي إن المشاعر والعواطف مش لازم تتقال أو تتظهر.. 

الأمير تشارلز ولا الملكة قدروا يتأقلموا مع مزاج ديانا ورغبتها الشديدة في إنها تكون دايمًا محور اهتمام الناس ورعايتهم..

 مثلاً.. في مرة رمت نفسها من على السلم وهي حامل في الأمير وليام، وده كان تصرف غريب على العيلة الملكية..

 كمان.. مكانوش مستعدين للتعامل مع قدرة ديانا على كسب الإعلام لصفها، وفي الآخر وقوف الرأي العام معاها..

 الملكة بصت بخيبة أمل كبيرة لانهيار الجواز ده اللي كانت معلقاه عليه آمال كبيرة..

 وحاولت في الكواليس تهدي الأجواء بين تشارلز وديانا لأنها كانت عارفة إن فشل الجواز ده ممكن يبقى ليه عواقب كبيرة على مستقبل العيلة الملكية..

قرارات مصيرية ..

لما العلاقة بين تشارلز وديانا ساءت جداً، الملكة قررت تتخلى عن تحفظاتها في التدخل في حياتهم الزوجية، وطلبت منهم يجتمعوا عشان يتكلموا بصراحة، وحثتهم يبذلوا مجهود أكبر في محاولة أخيرة لإصلاح علاقتهم..

 لكن المحاولة فشلت، وبعد ما ديانا طلعت في برنامج “بانوراما” على بي بي سي وعرضت وجهة نظرها عن خلافها مع تشارلز..

 الملكة تدخلت تاني وكتبت لهم رسالة بتقول فيها إن الطلاق هو الحل الوحيد دلوقتي.. 

الملكة حاولت تحافظ على علاقة كويسة مع ديانا عشان خاطر أحفادها، لكن علاقتهم بقت باردة بعد الطلاق..

حادثة ديانا ..

 وبعد ما ديانا ماتت في حادثة سير في باريس.. 

اتهموا الملكة إنها مافهمتش مشاعر الناس صح لما قررت تفضل في قصر بالمورال في إسكتلندا عشان تبقى جنب أحفادها وتواسيهم..

لكنها اضطرت ترجع لندن تحت ضغط الإعلام والرأي العام..

في موقف غير معتاد، وقبل دفن ديانا، الملكة إليزابيث طلعت في كلمة متلفزة وتكلمت بصراحة عن مرات ابنها..

 الكلمة كانت مؤثرة وأكدت فيها على الجوانب الإنسانية اللي كانت بتتحلى بيها الأميرة ديانا ودورها في المجتمع..

 كتير حسوا إن الملكة قدرت تنقذ العيلة الملكية من أزمة كبيرة..

ولما جنازة ديانا عدت من قدام قصر باكنغهام، الملكة انحنت برأسها احترامًا للأميرة الشابة اللي كانت محبوبة من ناس كتير.. 

لكنها فضلت بالنسبة للملكة لغز محير لحد النهاية..

ومش بس للملكة .. 

الأميرة ديانا هتفضل لغز للكل .. 

قولنا بقي انت شايف اللغز من أنهي زاوية..؟ 

- Advertisement -

مقالات تانية