الرماديون هما نوع من المخلوقات الأسطورية العاقلة غير البشر..
يرجع سبب تسميتهم بالاسم دا إلى لون بشرتهم الرمادي..
وهو لون مش بيستمر، و بيتحول إلى لون تاني .. يعني مثلا بيميل لونهم إلى الأصفر لما بيحسوا بالجوع..
والرماديين كائنات مابتحسش بمميزات كتير بيتميز بيها البشر عنهم..منها المشاعر الشخصية.. والإحساس بالغير..
وهما كائنات عاقلة كالبشر بالظبط.. بس مش بشر..
الرماديين ليهم فصائل مختلفة.. منها الفضائي الذي يفضل العيش فوق في الفضاء.. ومنها الجوف أرضي اللي بيفضل يعيش تحت سطح الأرض..
سكان جوف الأرض
“فيليب شنايدر” عالم جوف الأرض قال في واحد من أهم مؤتمراته اللي اتعرضت على القنوات الفضائية:
كانت مهنته مع الحكومة الأمريكية هي العمل على مشروع توسيع قاعدة “دولسي السرية” بالحفر تحت الأرض على عمق ميلين ونصف في المستوى السابع ..
وبعد كدا هيتم تفجيرها للحصول على منطقة فارغة واسعة ، وكانت مهمة فيليب هي معاينة نوع الصخور ودا لاختيار نوع التفجيرات الملائمة لها..
ووقتها وهما بيحفروا جوا الأرض ظهر ليهم مغارات من الكهوف المنحوتة قبل كدا بطرق هندسية ولقوا شبكات من الأنفاق محفورة قبل كدا وفيها بعض الأجهزة الغريبة..
وبعد كدا لاحظوا وجود الكائنات اللي اتعرفت بعدها بـ ” الرماديين Alien Greys”..
واتضرب النار على اثنين منهم، واشتبكوا معاهم وهما كانوا حوالي 30 فرد بس، ونزلوا ليهم 40 فرد كامتداد ليهم مع بداية المعركة..
وللأسف كلهم اتقتلوا في المعارك و اتفاجئوا الرماديين بيهم جدا زي ما البشر اتفاجئوا بالظبط ..
عددهم كان حوالي 69 شخص وللأسف مانجيش منهم إلا 3 أشخاص بس، والغريب انه مامتش من الكائنات دي إلا أربعة بس..
كانت أسلحتهم غريبة جدا..
وما قدرش الرصاص العادي بتاع البشر يوصل ليهم ولجسمهم كأن كان فيه درع يحميهم أو حاجة بتوقفها ..
ياتري كان جهاز حماية متطور ؟؟ .. ولا كان ايه؟ .. لحد دلوقتي اللغز مجهول..
صرح فيليب وقال ” أعتقد أنهم كانوا جاهزين ومستعدين لمواقف زي دي..”
وقال : في جميع الأحوال فاحنا وصلنا ل قاعدة فضائية كاملة متوافقة مع وقت الحفر موجودة تحت الأرض ..
وعرف فيليب بعد كدا وأدرك انه لهم قواعد كتير جدًا في مختلف أنحاء مختلفة من المعمورة..
بعد كل تصريحات فيليب دي .. الولايات المتحدة بنفسها حاربت ضد الكائنات دي عام 1979 وشارك فيليب في الحرب دي بس بعد كدا وقع بينهم..
اتفاقية بين أمريكا والرماديين، واسمها “معاهدة جريادا” عام 1954م..
معاهدة جريادا
المعاهدة كانت بتنص على : أنه بإمكان بشر سكان جوف الكرة الأرضية استعارة الكمية اللي هما محتاجينها من الأبقار والحيوانات لإجراء عملية زرع أجهزة عليها أولاً..
وبعد كدا تقوم بإجراء عملية الزرع على بعض البشر وبيقوموا بتنقيتهم بشرط تزويد الحكومة بشكل مستمر بأسماء الأشخاص اللي بتتم عمليات الزرع عليهم و بيحتاجوا كل عقدين أو اكتر إلى جينات بشرية لإعادة الإنتاج والتكاثر..
الرماديون تتكاثر ؟؟
الطريقة الوحيدة لتكاثر الرماديون هي ” الاستنساخ ” ودا للحفاظ على نوعهم من عدم الانقراض..
ولكن في حالة تكرار عملية الاستنساخ كتير فالحمض النووي بيبدأ في الانهيار..
ودا بيضطرهم لدمج فروع جديدة من الحمض النووي وإيجاد مصادر خارجية من الحمض النووي للحفاظ على جنسهم من الفناء وعشان كدا بيضطر الرماديون ل خطف لإجراء التجارب على أنظمتهم الإنجابية والتناسلية..
وأحياناً بيلجأوا لخطف الإناث لزرع جنين فيها من أجل إنتاج سلالة جديدة من الرماديين لهم القدرة على الإنجاب،
و بيتغذى الرماديون بطريقة معينة تتمثل في امتصاص المواد المغذية عن طريق الجلد و بتفرز الفضلات أيضاً من خلال الجلد.
وفي الأكل بيحتاجوا لتركيزات عالية من الأغشية المخاطية والمواد الغذائية السائلة أو الإنزيمات ودا هو السبب الوحيد ورا حوادث القتل والتشويه اللي حصلت للماشية..
وبالمقابل تستفيد الولايات المتحدة بتزويدهم بأسرار كثير من التقنيات واللي معظمها يوظف لأغراض عسكرية ومنها تكنولوجيا الأطباق الطائرة نفسها ونوعية محركاتها..
اتفاقيات بين البشر والرماديين !!
للعلم ماكنتش دي أول المعاهدات والتعاون بين الرماديين والبشر..
حصلت قبل كدا من قِبل الحكومة النازية بقيادة “هتلر” و اللي قام بالفعل بتأسيس برنامج كامل وصَنع مركبات الأطباق الطائرة..
و مع مرور الوقت بدأ سكان جوف الأرض من الرماديين يخالفون الأعداد المنصوص عليها ضمن الاتفاقية ..
وبعد كدا توقفوا تماماً عن تسليم أسماء البشر اللي بيتم إجراء التجارب عليهم ودا يعني خرق بنود المعاهدة اللي اعتبرته الولايات المتحدة إعلانَ حرب عليها..
وختم فيليب شهادته وقال: إن التقنيات اللي اتاخدت من الرماديين تم استخدامها في وسائل تكنولوجية عسكرية متطورة زي الطائرة أورورا وبعض طائرات مركز وكالة داربا..
للأبحاث المتطورة وغيرها قد طورت من قبل امريكا ودا بالتعاون مع سكان جوف الأرض
وهي شبه في تقنية الأطباق الطائرة وكتير من الأسرار العلمية الخاصة بأبحاث الزمن والسفر من خلال الفضاء زي اللي بيتم الحصول عليها في مراكز زي معجل سيرن
و زي ما حصل من بحوث في المنطقة 51 وأحياناً بإشراف تلك الكائنات
، ودي كانت اخر شهادة لشنايدر اللي بعدها تم اغتياله من جهات مجهولة بعد الحوار بتاعه لمجلة سكاي بوقت قصير.
تفتكر ايه اللي حصل لـفيليب شنايدر وايه كانت نهايته ؟؟