في عمق الحرب العالمية الثانية..
حصلت حاجة غريبة ومثيرة في مدينة فلادلفيا الأمريكية.. اتعرفت بعد كده بتجربة فلادلفيا..
القصة بتبدأ مع مشروع سري.. هدفه خلق سفينة حربية غير مرئية..
لكن بدل ما يتحقق النجاح المطلوب، التجربة قلبت الأمور رأسًا على عقب، وتسببت في نتائج مرعبة..!
الجنود اللي شاركوا في التجربة واجهوا أشياء ماحدش كان يتوقعها، زي اختفاء مفاجئ وتحولات غريبة في أجسادهم..
التجربة أثارت تساؤلات كثيرة حول الحدود بين العلم والأخلاق.. وفتحت باب النقاش عن الأخطار الكامنة في التجارب العلمية..
فهل كان هدفهم نبيل ولا لعبوا بالنار؟
تجربة فيلادلفيا.. اللي بتعرف أحيانًا بمشروع قوس قزح، هي واحدة من أشهر الأساطير اللي مرتبطة بالبحرية الأمريكية..
في سنة 1943.. اتقال إن البحرية حاولت تخفي مدمّرة اسمها يو إس إس إلدريدج عن أعين العدو باستخدام تقنيات مغناطيسية..
لكن التجربة دي ما نجحتش زي ما كانوا بيتوقعوا..
ورغم كده، ظهرت شائعات كتير عن تأثيرات التجربة على الطاقم..
تفاصيل التجربة
بحسب الروايات.. كان الهدف من التجربة هو استخدام مجالات مغناطيسية وجاذبية عشان يخلو السفينة غير مرئية..
لكن بعد ما اتعملت دراسات وبحوث، اتضح إن الروايات دي مليانة تناقضات..
البحرية الأمريكية نفت أي علاقة لها بالتجربة، واعتبرتها مجرد خرافة..
الشائعات والادعاءات
كتير من الصحف في الوقت ده اتكلمت عن الموضوع.. وأشارت إن بعض البحّارة عانوا من آثار التجربة..
لكن ما كانش فيه أي دليل علمي يدعم الكلام ده..
في مقال كتبه روبرت أورمان..
وضح إن الشخصية الرئيسية في القصة..
كارلوس أليند، كان في الحقيقة شخص عنده مشاكل نفسية، مما يثير الشكوك حول مصداقية روايته..
الأبحاث والدراسات
الكثير من النقاد قالوا إن قصة تجربة فيلادلفيا تعتمد على سرد درامي أكتر من الحقائق الموثوقة..
مثلاً.. المؤرخ مايك داش عمل تحليل للقصة ولاقى إنها مليانة تناقضات..
لأنه ماكانش فيه أي دليل علمي يدعم الادعاءات..
العلم والتقنيات
لحد دلوقتي.. مفيش أي نظريات علمية تدعم فكرة تجربة فيلادلفيا..
بعض الكتب ذكرت إن آينشتاين كان بيشتغل على نظرية لها علاقة قبل ما يموت، لكن ما فيش دليل على الكلام ده..
ومع إن في نظريات حديثة عن “عباءات التخفي”..
إلا إنها مش مرتبطة بالظواهر اللي اتذكرت في تجربة فيلادلفيا..
التناقضات الزمنية
امتى حصلت التجربة بالضبط؟ فيه تناقضات كتير في التواريخ..
لأنه مفيش تحقق من وجود يو إس إس إلدريدج في فيلادلفيا في الوقت اللي اتقال إنه حصل فيه..
وفي سنة 1996، مكتب الأبحاث البحرية اعترف إنه معملش أي تحقيقات عن التخفّي الراداري في الفترة دي..
شهادات المحاربين القدماء
في سنة 1999، بعض المحاربين القدماء اللي خدموا في يو إس إس إلدريدج أكدوا إنهم ما شافوش السفينة ترسو في فيلادلفيا..
الشهادات دي تضيف شكوك أكتر حول مصداقية القصة..
تجربة فيلادلفيا، على الرغم من إنها موضوع مثير، لكن في النهاية تُعتبر واحدة من أساطير الخيال العلمي..
مفيش أدلة علمية تدعمها، مما يخليها قصة تفتقر للمصداقية وتفضل في إطار الخيال..
انت بقى بعد ما قرأت القصة.. تفتكر اللي حصل دا كان حقيقة ولا مجرد خيال؟؟