الإنسان ما هو الا صحة نفسية، هي اللي بتتحكم فينا بشكل كامل، مسؤلة عن نجاحنا و فشلنا مسؤلة عن فرحتنا و زعلنا حتي حياتنا العملية زي الشغل و الرياضة و الأسرة هي الترس اللي بيحركنا عشان نشتغل، نتعامل، نتأفلم، و نواجهه.
لو قدرنا اننا نوازن من حالتنا النفسية بين الـ Ups & Downs هنقدر نتخطي كتير من الأزمات و نخلق توازن في العلاقات و الاستمتاع بالمتاح و تزوق النعم و كل حاجة حواليك.
من أكثر الأساليب اللي محتاج انك تتمرن عليها عشان توصل للتوازن النفسي دا هما:
وجود ولو شخص واحد بس دائم في حياتك وعلاقتك بيه تبقي صحية، تطمن لوجودة و يحسسك بالاستقرار النفسي ممكن يكون الشخص دا من عيلتك أو أصحابك أو علاقة يعني بتتواجد بصور كتير.
والمهم لصحتك النفسية و الجسديه هو النشاط البدني خلي في يوم حركات بتحب تعملها زي إنك تتمرن او تلعب رياضة بتحبها.
و كمان انك تتعلم مهارة جديدة و مش شرط تبقي حاجة في الشغل ممكن تتعلم تعمل أكلة بتحبها ترسم أو تعزف.
النقطة المفضلة هي ممارسة العطاء، التوازن في ممارسة العطاء بشكل صحي دا بيخلق طاقة جميلة بتعيش جوانا لفترات طويلة و لكن زي ما قولت انه يكون صحي يعني ماديش كل المشاعر اللي و أغرف الطرف التاني إهتمام و هدايا و لأ اني ابقي متاحه لصحابي طول الوقت، يعني ممكن يكون في مجرد ابتسامة أو اعتذار او هدية بسيطة ووقت حلو بخلقة للطرف التاني، كل حاجه بتستمر بالتوازن.
و المرحلة الأهم في التوازن النفسي هو ممارسة الإمتنان، الإمتنان بأدق التفاصيل و تشوف أدق النعم اللي عندك و تحسها وتلمسها و دا بيخليك معندكش لا وقت ولا قابلية لنظر علي نعم الغير بيخلق شعور براحة و سعادة.
و اللي بجد لو قدرت تعملة أوعدك بتغير جذري وهو انك تكون حاضر هنا ودلوقتي في اللحظة اللي أنت فيها و تفكر في أنهاردة، ماتسرحش في سيناريوهات في الماضي و تلجد نفسك و تعيش في تأنيب ولا يا تري إية اللي هيحصل في المستقبل و تعيش خوف من بكرا ، عيش اللحظة و استمتع بيها.
أما المرحلة الأهم هي ممارسة العبادات للقوي الأعظم منك ترمي حمولك وهمومك علية و تديله الثقة و التوكل عشان تخف من الأعباء علي نفسك.
الحياة أه صعبة ولكن مش مستحيل التعامل معاها، أحياناً بتكون الزاوية اللي بنشوفها بيها هي اللي مخلية كل حاجه تبان مستحيلة.