بدأت قصة بناء الأهرامات تحت المياة من كام سنة بعد ما أثار سائح أجنبي الجدل و صور فيديو قدام الأهرامات وهو بيلمس أحجاره تسائل فيه إذا كانت تلك الأهرامات اتبنت في أعماق المحيط, و عبر في الفيديو عن إعجابه الشديد بالحضارة و طرح كام سؤال أثار بيهم الجدل وقلبوا الدنيا ..
هل مصر كانت في قاع محيط في قديم الزمان ؟
هل ممكن يكون دا السبب اللي جعل صخور الأهرامات تظهر كأنها كانت في قاع محيط في الهيئة والشكل؟
ولا مصر كانت واحدة من الدول اللي اتعرضت لطوفان نوح، فجعلت الأهرامات تظهر بالشكل دا ؟
نجاة الأهرامات من الطوفان
أعلن خبير الآثار، الدكتور عبدالرحيم ريحان، عضو المجلس الأعلى للثقافة، عن طريقة نجاة الأهرامات وأبوالهول من طوفان نبي الله نوح.
وقال ريحان، في مداخلة هاتفية ببرنامج تليفزيوني :
” إن طوفان نبي الله نوح أغرق كل الأرض في ذلك الوقت، ولكنه كان فاصلا بين حضارتين؛ حضارة ما قبل الطوفان وحضارة ما بعد الطوفان. وأوضح، عضو المجلس الأعلى للثقافة، أن بناء الهرم الأكبر في مصر كان بعد طوفان نبي الله نوح بعدة قرون، إذ لم تكن الأهرمات وأبو الهول بنيت من الأساس. وأشار إلى أن الحضارة المصرية القديمة من حضارات ما بعد الطوفان، لافتًا إلى أن القرآن الكريم ذكر ذلك في سورة الفجر أيضًا.”
الفراعنة ليسوا بناة الأهرامات
طبعًا معروفة ان اللي بنى الأهرامات المصرية هم الفراعنة..
اتعلمنا دا من الكتب التي درسناها في المدارس والجامعات
درسنا الكلمات دي وحفظناها وصدقناه ودا عشان مالقناش حاجة تتعارض أو بتتناقض مع الكلام دا ..
ولكن في كتاب “الفراعنة لصوص حضارة” للكاتب محمد سمير عطا، وطرح تساؤلات كتير أهمها :
هل يمكن لأشخاص لا يزيد حجمهم عنا كثيرا ببناء هذا البناء الضخم بهذه الوسائل البدائية جدا؟
الرأي الأول: أن اللي بنى الاهرامات هم اليهود، ويرجع الرأي دا أن اليهود لاقوا العذاب المرير على إيد الفراعنة كما ذكرنا في الكتب السماوية، وكان تكليفه ببناء الأبنية دي أحد أنواع التسلط الفرعوني عليهم للاستعلاء عليهم.
والنظرية دي تتلخص في ان لحد الآن مافيش مع اليهود دليل واحد يثبت صدقهم.
الرأي الثاني: أن بناء الأهرام كان على إيد الجن المسخر لسيدنا سليمان، ويستند أصحاب هذا الرأي إلى الآتي: ورد في القرآن الكريم أن الله سخر الجن من ضمن ما سخره لسيدنا سليمان، يعملون بين يديه أعمال خارقة تفوق قدرة الإنسان، وأنه ليس في قدرة أي إنسان أن يشيد مثل هذه الأبنية، واالي بيناقض النظرية دي تتلخص في أنه لا يهدر سيدنا سليمان الوقت والجهد فيما لا يفيد، ولا يوجد ما يدل أن الأهرامات من ضمن الأبنية اللي شيدها الجن لسيدنا سليمان، كما أن الأهرامات توجد على الأراضي المصرية ولا توجد في مقر سيدنا سليمان وهو فلسطين.
الرأي الثالث: يقول أن من بنى الأهرام كان الله عز وجل.
الرأي الرابع: يقول أن من بنى الأهرام كانوا غزاة من كوكب آخر.
الرأي الخامس: وهو الأكثر انتشارا وتصديقا بين الناس أن من بنى الاهرامات هم الفراعنه..
ويستند أصحاب هذا الرأي إلى الآتي: ذخرت أرض مصر بالحضارة الفرعونية قبل الوجود البيزنطي والروماني وكذلك قبل النصرانية وقبل الفتح الإسلامي، جميع النقوش باللغة الهيروغليفية المدونة على الآثار المصرية تروي لنا أن تلك الآثار ترجع ملكيتها إلى الفراعنة..
واللي يخلينا نصدق الفراعنة لحد دلوقتي ان مفيش أي دليل صريح وحقيقي يدل انهم مبنوش الأهرامات..
ياتري الحقيقة فين ؟ وهل مصدق ان الفراعنة كانوا وهيفضلوا هم بناة الأهرامات ولا التاريخ هيبقى ليه رأي تاني؟