“المساكنة” تريند جديد ظهر فجأة.. لفظ ظهر في مجتمعنا زيه زي “التنمر” أو “الـ Issues”.. ألفاظ ماكناش نسمع عنها حاجة.. كبرت وبقت ضخمة..
ومع الوقت المصطلحات دي لما كبرت واتغيرت بقى بيكبر معاها اللفظ فعلاً..
بس تعالو نعرف ايه حوار المساكنة دا ؟؟..
ظاهرة اجتماعية بدأت تظهر في الفترة الأخيرة في كتير من المجتمعات..
و بتتمثل في أن شخصين يعيشوا مع بعض من غير ما يكون فيه ارتباط رسمي زي الزواج..
المساكنة – كما يُقال- في بعض الأحيان بتكون اختيار عشان الظروف الاقتصادية أو الاجتماعية..
أو ممكن تكون قرار شخصي بهدف التجربة أو التعرف بشكل أفضل على شريك الحياة قبل اتخاذ خطوة الزواج..
و على الرغم من إنها بقت منتشرة في بعض الأماكن.. إلا إنها بتواجه انتقادات في مجتمعاتنا اللي بتعتمد على التقاليد والقيم الاجتماعية..
سبب انتشار المساكنة
المساكنة أصبحت نمط شائع في الدول الغربية، خاصة في أوروبا الإسكندنافية..
ومع مرور الوقت انتشرت لبلدان تانية، رغم أن دول البحر المتوسط كانت أكثر تقليدية ومحافظة بسبب تأثير الدين..
ومع بداية التسعينيات، زادت أعداد الأزواج اللي بيتعايشوا بدون زواج، وده مع تغير المعايير الاجتماعية واختلاف نظرة الكنائس لموضوع المساكنة..
العوامل الاقتصادية والاجتماعية زي دخول المرأة لسوق العمل وانتشار وسائل منع الحمل..
ساعدت على تزايد المساكنة بدلًا من الزواج..
وكمان التغيرات السياسية في أوروبا الشرقية بعد سقوط الأنظمة الشيوعية أسهمت في حرية أكبر وتغير في أنماط الحياة..
المساكنة جزء من تغييرات اجتماعية أكبر زي ارتفاع الطلاق وتأخير سن الزواج..
وتعتبر مؤشرا على التحولات في القيم الاجتماعية حول الزواج والجنس..
في بعض الدول، الناس بدأوا يشوفوا الزواج كأنه نظام عفا عليه الزمن، وده كان بيخليهم يفضلوا العيش مع بعض بدون عقد رسمي..
أراء الفنانين في المساكنة
>> إيناس الدغيدي
تحدثت الفنانة إيناس الدغيدي عن تجربة المساكنة في برنامج “القرار” على قناة الغد، وقالت: “عشت المساكنة قبل ما أتجوز من طليقي لمدة 9 سنين”..
ونفت إيناس خوضها تجربة الجواز العرفي قبل كده، وأكدت إنها مش قادرة تعيش من غير حب، حتى لو كان من طرف واحد، زي ما قالت..
>> إليسا
في تصريح صادم، الفنانة إليسا عبّرت عن رأيها في المساكنة خلال برنامج “بيت السعد” مع أحمد سعد وشقيقه عمر سعد، وقالت: “أنا مش ضد فكرة المساكنة، لأن في كتير من الزيجات ما بتنجحش عشان الطرفين مبيكونوش عارفين بعض كويس، علشان كده نسب الطلاق زادت، شايفاها حاجة عادية، لكن أنا عمري ما عملت كده”..
>> كريم فهمي
أما كريم فهمي، فقال في تصريحات تلفزيونية عن تجربة المساكنة: “أنا مش بحب الإعلان عن المعاصي، ومش هعمل نفسي متدين، ممكن أكون بعمل حاجات غلط لكن مش لازم أقولها على الهوى، و80% من الشباب أكيد مروا بالمرحلة دي، وأنا كنت منهم وأنا في سن أصغر”..
>> محمد عطية
أثار محمد عطية جدلًا كبيرًا بعد تصريحاته عن المساكنة، وقال: “أنا مؤيد لفكرة المساكنة، لأن نسبة الطلاق بتزيد بسبب عدم التوافق في الحياة الجنسية، فالأفضل نعيش مع بعض الأول ونشوف إذا كنا نقدر نعيش سوا ولا لأ”..
>> مايا دياب
كشفت الفنانة اللبنانية مايا دياب في أحد تصريحاتها التلفزيونية إنها فعلاً عاشت المساكنة مع زوجها الأول، وقالت إن الفترة دي كانت مهمة قبل خطوة الزواج عشان يساعدتهم يتعرفوا على بعض أكتر..
>> غادة عبد الرازق
“سأل مقدم البرنامج غادة إذا كانت إحدى حفيداتها ممكن تاخد قرار المساكنة قبل الجواز، وهل هتقبل بالواقع ده أو هتواجهه بالرفض، وكمان رأيها في الفكرة بشكل عام.
غادة ردت وقالت: ‘لا، أنا مش هستني لحد ما توصل لده، لأن من دلوقتي وأنا بقول لهم من وهم صغيرين. هما متربين كويس وعارفين كويس إيه الصح وإيه الغلط، يعني هما مش هيوصلوا للقرار ده. من البداية، أنا ومامتها عارفين كويس أوي نربيهم صح’.”
في النهاية.. المساكنة لسه بتسبب جدل كبير في مجتمعاتنا.. وكل واحد ليه رأي في الموضوع ده..
وعلى الرغم من إن البعض بيشوف إنها فرصة للتعرف على الشريك قبل الزواج..
إلا إن الفكرة دي بتتصادم مع القيم الدينية والأخلاقية اللي بتحترم العلاقة الزوجية..
وكمان مش متوافقة مع العادات والتقاليد اللي بنعيش بيها..
فهل فعلاً ممكن نغض النظر عن تأثير الفكرة دي على المجتمع؟ وهل هي فعلاً حاجة مقبولة في مجتمعاتنا اللي بتعتمد على مبادئ واضحة في العلاقات؟؟