اسم الباحثة المصرية الشابة ريم حامد تصدر مواقع البحث والتواصل الاجتماعي بعد إعلان وفاتها في فرنسا في ظروف غامضة لحد دلوقتي..
الحادثة أثارت اهتمام الناس بعد ما كانت ريم نشرت على صفحتها في فيسبوك قبل وفاتها بفترة قصيرة، وكتبت إنها تعرضت لتهديدات ومضايقات وتجسس من أشخاص ما ذكرتش أسمائهم، لكنها أكدت إنهم من جهة عملها..
وفاة الباحثة المصرية أثارت جدلاً كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعدما زعمت على فيسبوك أنها تعرضت للتهديد والخطر في فرنسا.
بداية الحكاية
حكاية ريم حامد بدأت من حوالي شهرين..
لما لاحظت إن فيه حد بيراقبها في شغلها وخارجه، كمان كانت تلاقي تحت غرفتها بخور فيه مواد مخدرة..
ريم كتبت عن ده في استغاثة غير مباشرة، لكن البوستات اتشالت بعد وفاتها.
أصدقاء ريم حامد متأكدين إنها اترمت من نافذة مسكنها عمدًا وماتت على طول..
ووجهوا أصابع الاتهام لنفس الجهة اللي اغتالت سميرة موسى..
، وقبلها سببت في وفاة عالمة الجينوم المصرية الدكتورة سميرة عزت،
والآن جاء الدور على باحثة الجينوم ريم حامد..
تصريحات ريم حامد
الباحثة، ريم حامد، طالبة دكتوراه في فرنسا، نشرت بلاغًا على صفحتها على فيسبوك للجهات الأمنية في مصر، قالت فيه:
“أنا ريم حامد، طالبة دكتوراه في فرنسا، أحتاج للتبليغ للجهات المعنية في مصر..
أنا تحت المراقبة و أجهزتي مخترقة، وفوق كل هذا، يتم ضغطي حاليًا للصمت وعدم التبليغ..
للعمل تحت الظروف وبالتالي أكون قد تورطت معهم في جريمتهم بالقبول أفعالهم من التجسس واستخدام التوجيهات السياسية..
داخل محيط العمل وسكن الجامعة للتجسس عليا أيضا…”
مراقبة ريم حامد!
وقالت عن مراقبتها:
“أنا رافضة أشتغل في الظروف دي، أنا تحت ضغط ومراقبة، ومؤخراً بيتم تهديدي بحياتي…
والمحرك للموضوع ده هو رئيس الوحدة اللي بشتغل فيها..
ده غير التلاعب بالمواصلات لحد ما يخلصوا اللي بيعملوه في البيت، أو ياخدوا شوية صور لي ويطلعوا يبلغوا بلاغات فاضية زيهم..
مجموعة من البشر الفاسدين اللي بيحركوا مؤسسات تانية بفسادهم عشان يغطوا على اللي بيعملوه، وحقيقتهم إنهم بيتجسسوا بوضوح على الطلاب العرب المصريين المسلمين هنا لأهدافهم الخاصة، وما خفي كان أعظم… دا والا…”.
“أنا حالياً ساكنة في Les Ulis، ومن أول ما أنزل يتم مراقبتي بمجرد خروجي من بيتي، من الطلبة داخل سكن الجامعة Bosquest لحد المكان اللي بروح له..
حتى لو قررت أطلب Uber مش هستخدم المواصلات العامة..
وهكذا بيتم مراقبتي 24 ساعة سواء من أفراد محددة أو متفرقة..
وفوق كل ده، حتى مكان الأكل الحلال اللي بتردد عليه بيتم التلاعب فيه في الأكل في The Crepuscule Les Ulis..
للأسف البلد دي تقريباً من غير بوليس نزيه، لأنني اتجهت أكثر من مرة ورفضوا استقبالني.”
ريم حامد والعنصرية
قالت الباحثة ريم حامد عن العنصرية:
“أنا ك ريم موجودة هنا بتمارس عليا أسوأ أنواع العنصرية والقمع الممنهج بشكل شخصي دخول لمحيط صحابي وعلاقتي…
ولما اضغط بتقال انتى مضغوطة وعندك مشكلة ما ده اسمه ايه غير قمع ممنهج لتدمير حياه حد ما انت الأسوأ أنه شخص ما صاحب نفوذ أخطأ وعاوز يغطي علي جريمته او جرائم حقيقة..
ده الواقع اللي الواحد عايشه حقيقه والواحد لو أتكلم الناس هتصعق من اللي بيمر فيه بس ده الحقيقه بالأدلة ولسه يا يما هنشوف…. طبعا البيئه اللي زي ديه مقترحات حلولها كله ضدك…
بدل ما توقف قمع وتعاملك عادي زي اي شخص بعدل وتاخد حقوقك بدون ای interference لا عوزين حلول نعذبك فيها بس وانت بعيد عننا وبروبجندا بقى بشكل ممنهج بس غبي برضه ) ويرجعوا يقولوا عليك انك صعب الواحد أقل كلمة يقولها إنه مسروق منه حياته حقيقة….
وبرضه الإصرار على الاذى والشر لا حصر له والاستمرار البحث….. طب سلام لا مافيش سلام علشان هو شيطان لا يفهم في حلول البشر العادله ولا يفهم سلام ولا عنده ضمير ولا عنده إنسانیة أصلا…..
المره الجايه ننزل اسمك إن شاء الله لأني زهقت وقرفت حقيقة..”.
للأسف توفيت الباحثة ريم حامد ومحدش يعرف الحقيقة فين !!
هل هو نفس السيناريو اللي حصل مع سميرة موسي و سميرة عزت ؟