العشاء الأخير 

معقول لسه ماسمعتش عن “العشاء الأخير” !! الحدث اللي قلب العالم كله الفترة الأخيرة.. 

تعالى نفهم كل حاجة من الأول خالص..

ايه هو العشاء الأخير؟

العشاء الأخير هي لوحة للفنان العالمي “ليوناردو دافنشي” ما بين عام 1495 و 1498 لـ دير الدومينيكان سانتا ماريا ديلي جراتسي في ميلانو..

 حاول فيها “دافنشي” أنه يصور المشهد الدرامي للحظات مترابطة في الإنجيل بين يسوع وتلاميذه.. ودي القصة الشائعة في الديانة اليهودية والمسيحية.

أما بالنسبة للديانة الإسلامية فالقرآن ماذكرش العشاء الأخير ولكن مذكور تفاصيل ليها علاقة بسيدنا عيسى في سورة المائدة.

بمعنى أصح ان العشاء الأخير شئ مقدس في كل الأديان السماوية و واجب احترامه..

• طب ايه اللي حصل خلى العالم كله يتقلب رأساً على عقب في قصة “العشاء الأخير” ؟

خلوني احكيلكم على أكتر حاجة مُخزية حصلت على مدار السنين الأخيرة.. 

إعادة تجسيد العشاء الأخير بشكل مقزز.. 

سعوا كل القائمين على افتتاح أولمبياد باريس 2024 على تمثيل العشاء الرباني لترويج لفكر الانحرافات الجنسية بكل أنواعها وأشكالها وده عن طريق عابرين جنسيًا لابسين ملابس الشذوذ والتحول الجنسي دا غير البيدوفيليين.. 

كأنهم كانوا قاصدين يعرضوا كل النماذج اللي بتتحدى الطبيعة اللي خلقها ربنا -سبحانه وتعالي- ..

طبعاً الدنيا قامت مقعدتش.. العالم كله اتقلب مش فرنسا بس .. ودا بسبب الجرأة المفرطة في التعدي الأديان السماوية.. 

متخيلين ان دا بيحصل في أكبر حدث رياضي في العالم!!! 

و اعتذر منظمين دورة الألعاب الأولمبية في باريس لأي شخص حس بالإهانة من العرض الفني الذي عرض لوحة “العشاء الأخير” في حفل الافتتاح.. 

ووضح المدير الفني للحفل وقال إن الهدف منه هو الاحتفال بالتنوع، والإشادة بالولائم وفن الطهي الفرنسي!!!!

ولو دخلت على اليوتيوب على الــ Official channel بتاعت الألعاب الأولمبية وجيت تشغل فيديو حفل افتتاح أولمبياد باريس لعام 2024.. هتظهر Message بتوضح ان الفيديو اتمسح ..

على الرغم من ان كل حفلات الافتتاح لدورات السنين اللي فاتت كلها موجودة!!

أقل واجب والله بعد اللي حصل دا…. 

تقليل من شأن الأديان .. ومش بس كده.. 

 دي إهانة للإنسانية..  

 زبالة تاريخية بكل ما يحمله المعنى..

والحقيقة أنه تاريخ فرنسا كبير في تقليل من أهمية الأديان..

مش عاوزين ننسى ان هي اللي روجت ونشرت رسومات لــلارش فيلكس المُسيئة للرسول اللي كان في الأصل دنماركي وفرنسا ساندته ووقفت جنبه وطلعت رسوماته للنور.. 

ومش بس كدا.. دا كمان دافعت عنها و قالت انها حرية للتعبير عن الرأي..

 رغم أنها اتحذرت كتير من الموضوع دا ..

وفضل الرسام دا محمي منهم لفترة طويلة مع أن الهجوم عليه كان كبير ومش بس من المسلمين المسيحيين كمان رفضوا الإساءة وعملوا اعتصام امام الكنائس ورفعوا شعار إلا رسول الله…

تفتكر نهاية الرسام كانت ايه في وسط الحماية الهائلة دي؟!

محرووق أيوة زي ما بقولك كدا حادثة عادية جدا ادت إلي وفاته محروق … جثة هامدة مشوهه!!!

طب السؤال النهاردة .. 

اتعودت؟

نهاية العالم!

ولو فكرت كويس هتلاقي ان اعادة تجسيد لوحة العشاء الأخير مش أول ولا اخر حاجة هتحصل في إهانة الأديان.. 

لأ دا مخطط من زمان معمول بشكل مدروس لتشويه الديانات ..

وياتري اللي عملوا اعادة تجسيد لوحة العشاء الأخير هيبقي مصيرهم ايه؟

 هل هيبقي مصيرهم زي مصير لارش فيلكس؟؟