بين الظلال.. أسرار الأماكن المسكونة في مصر!

في كل حتة في مصر..

من شمالها لجنوبها.. فيه قصص مرعبة عن أماكن مخفية وسط الزحمة..

بيوتها قديمة لكن أرواحها بتصرخ في كل حيطانها..!

 ناس كتير بيحكوا عن حاجات غريبة بيحصلوها جوا بيوت قديمة، قلاع مسكونة، ومستشفيات مهجورة..

من القاهرة للإسكندرية ولحد أسوان، كل مكان وله حكاية بتخوف أكتر من التانية! 

تعالى نشوف مع بعض حكايات الأماكن المسكونة في مصر، واللي لو مش مصدقها، جرب تزورها بنفسك… لو تقدر!

قصر البارون

قصر البارون في منطقة مصر الجديدة مش مجرد مبنى أثري قديم..

ده مكان دايمًا محاط بأسرار وروايات مرعبة شغلت خيال الناس سنين طويلة..

القصر اللي بناه المليونير البلجيكي “إدوارد إمبان” كان مصمم بطريقة غريبة تميّزه عن باقي القصور.. لكن الغرابة ما وقفتش عند المعمار..

ناس كتير بيحكوا عن أصوات غريبة بتطلع من جدرانه.. وصرخات بيسمعوها من غير مصدر واضح..

وأحيانًا خيالات بتظهر فجأة عند الشرفات والنوافذ، خصوصًا بالليل!

فيه أساطير بتقول إن القصر كان مسرح لطلاسم وسحر أسود..

وإن البارون نفسه كان ليه اهتمامات غامضة بعالم الأرواح.. وبعض الروايات بتقول إن ممرات القصر السرية وغرفه المعزولة شاهدين على حوادث غامضة..

وإن أخته، اللي ماتت بشكل مأساوي، روحها لسه بتطارد المكان..

وبالرغم من إن معظم الكلام ده بيعتبر مجرد أساطير.. إلا إن القصر فضل مصدر رعب لكل اللي زاره..

كأنه حارس لأسراره اللي مش راضي يكشف عنها..!

مشرحة حلوان

مشرحة حلوان القديمة فعلاً ارتبطت بسمعة مرعبة.. والمكان دا مليان قصص مخيفة اتقالت من شهود حقيقيين..

ناس اتعرضوا لحاجات غريبة ومريبة جوه المشرحة..

أولاً، المشرحة دي كانت بتخدم حالات كتير في المنطقة.. واللي كان بيجعلها مكانًا دايمًا مليان جثث وتفاصيل حياة انتهت بشكل مفاجئ أو مأساوي..

ومع مرور الوقت، تحولت لمكان مهجور، وده اللي خلى القصص المرعبة تزيد، كأنها بوابة لعالم الأرواح..

فيه حكايات عن موظفين قُدام في المشرحة اللي كانوا بيقولوا إنهم بيشوفوا أشباح أشخاص لابسين ملابس قديمة بيمشوا في المكان، وكأنهم لسه عايشين..

فيه كمان قصة عن ممرضة كانت بتشتغل هناك وسمعت صوت جثة كانت لسه جاية بتمتم بكلمات غير مفهومة.. ومع كل مرة كانت تقرب عشان تتأكد، الصوت كان بيختفي..

ناس تانية بيحكوا إنهم لما كانوا بيمروا قدام المشرحة ليلًا، كانوا بيشوفوا أنوار في غرف معينة رغم إن المكان مهجور تمامًا، وكأن حد لسه موجود جوا بيشتغل..

ومن القصص اللي كتير ناس أكدوها، صوت خطوات على البلاط البارد بليل.. زي ما يكون فيه حد ماشي في الممرات، وصوت بيقفل الأبواب بعنف، ولما حد يدخل يبص، يلاقي المكان فاضي تمامًا.

القصة الأشهر واللي ناس كتير أكدوها هي حكاية العمال اللي كانوا بيحاولوا يرمموا المكان، وبيقولوا إن كل ما يبدأوا شغلهم.. يحصل لهم حوادث غريبة، من أدوات بتتحرك لوحدها.. وصرخات بتتسمع من أركان بعيدة، لحد ما وصلوا لحالة خوف خلتهم يوقفوا الشغل نهائي.. ولحد دلوقتي محدش عارف يقرب من المشرحة..

مشرحة حلوان بقت مكان مهجور ومرعب، بس قصصه لسه بتخوف وبتتردد وسط الناس، وكأن كل اللي ماتوا فيها، سايبين وراهم أثر، رافضين يسيبوا المكان حتى بعد الموت..

عمارة الايموبيليا 

عمارة الإيموبيليا في وسط البلد.. القاهرة..

من أشهر المباني في مصر، وهي مشهورة بمعمارها المميز وبتاريخها العريق اللي بيعود لأربعينات القرن الماضي..

لكن الغريب إن العمارة دي، اللي كانت سكن للكتير من الفنانين والمشاهير في عصرها الذهبي، اتربطت بحكايات مرعبة وأساطير عن أحداث غامضة حصلت فيها..

القصص بتقول إن فيه شقق معينة في العمارة كانت بتحصل فيها حاجات غريبة.. زي سماع أصوات خطوات في الليل أو حتى ظهور خيالات بتتحرك لوحدها..

من أشهر الحكايات هي قصة الفنانة ليلى مراد اللي سكنت في العمارة، واللي كانت بتقول إنها كانت بتحس بوجود أرواح في شقتها، وده اللي خلى كتير من الناس يقولوا إن العمارة مسكونة..

فيه كمان قصص عن ناس اتعرضوا لحوادث غريبة في الأسانسير اللي دايمًا بيتقال إنه بيتعطل فجأة بدون سبب.. وكأن حد أو شيء بيتحكم فيه..

وحصلت بالفعل حوادث مؤسفة داخل الأسانسير تسببت في خوف السكان، لدرجة إن فيه ناس بتتجنب استخدامه بالليل..

ومن القصص الغامضة.. بيُقال إن شابًا كان عايش في العمارة وقام فجأة بارتكاب جريمة قتل داخل شقته..

ومن بعدها الجيران سمعوا أصوات صرخات بتطلع من الشقة الفاضية، وكأن روح الضحية بتطارد المكان..

وكمان فيه قصة عن شقة تانية كانت ساكنة فيها “ليلي مراد”  ماتت بشكل غامض.. 

وبعد وفاتها الجيران كانوا بيشوفوا أنوار بتشتعل وتنطفي فيها لوحدها، رغم إن الشقة مقفولة وماحدش بيدخلها..

عمارة الإيموبيليا فضلت على مر السنين مصدر للرعب والأساطير في وسط البلد، والناس اللي بيعيشوا فيها أو بيزوروا المكان بيفضلوا يتجنبوا الحديث عن القصص المرعبة، وكأن العمارة بتحتفظ بأسرارها المرعبة جوه جدرانها..

وفي الآخر.. تفضل الأماكن المرعبة في مصر مش مجرد مباني قديمة أو آثار، لكنها بوابات لحكايات وأساطير ناس عاشوها وسمعوها على مر الزمن..

من قصور الأشباح للمستشفيات المهجورة، دايمًا فيه قصص بتخلي الرعب والإثارة حاضرين في كل ركن..

فهل عندك الجرأة تزور أي مكان من دول وتكتشف بنفسك إذا كانت الأساطير دي حقيقة؟