في مكان ما، في زمن مجهول، وسط معامل سرية وأوراق مليانة رموز غامضة، كان في سر بيطارد البشر من آلاف السنين..
إكسير الحياة! مشروب سحري بيتقال إنه بيدي الخلود، الشباب الأبدي، والصحة المطلقة. لكن هل كان حقيقة ولا مجرد خرافة؟
وليه كل اللي ادّعوا إنهم اكتشفوه اختفوا في ظروف غامضة؟
الحقيقة مدفونة في كتب الخيميائيين، العُلماء الغامضين اللي كانوا بيحاولوا يفكوا شفرات الكون نفسه…
إيه هو إكسير الحياة؟
إكسير الحياة هو مادة سحرية، أسطورة بتقول إن اللي يشربها مش هيكبر ولا يمرض ولا يموت أبدًا! وكان حلم كل الخيميائيين في العصور الوسطى..
الفكرة كانت إن كل حاجة في العالم ممكن تتحول لحاجة تانية، ولو قدروا يحوّلوا المعادن العادية لذهب، يبقى ممكن يحوّلوا الإنسان لكائن خالد!
الخيميائيين والسر المفقود
الخيمياء مش مجرد علم، دي كانت فن غامض ما بين السحر والكيمياء والفلسفة، وكان مفتاح الوصول للإكسير هو حجر الفلاسفة، الحجر الأسطوري اللي بيحوّل الحديد والرصاص لذهب، وقالوا إنه كمان المكون السحري لإكسير الحياة!
مين اللي حاول يوصله؟
إسحاق نيوتن – العالم الشهير كان مهتم بالخيمياء بشكل سرّي، وكان بيحاول يفهم أسرار الحياة والموت.
باراسيلسوس – طبيب وخيميائي سويسري قال إنه قرب يكتشف الإكسير، لكنه مات فجأة في ظروف غامضة!
الكونت سان جيرمان – شخص غامض في القرن الـ18، كان بيقولوا عنه إنه ما بيكبرش، وعاش سنين طويلة بدون أي أثر للشيخوخة!
ليه محدش لقى الإكسير؟
رغم كل المحاولات، محدش قدر يثبت وجوده، لكن العلماء النهارده شايفين إن الفكرة نفسها مش بعيدة عن الواقع، خصوصًا مع تقدم العلم في مكافحة الشيخوخة وتجديد الخلايا. يمكن الإكسير مش مجرد مشروب سحري، يمكن يكون معادلة علمية، ومستني حد يفك شفرته!
السر اللي لسه محدش كشفه…
يا ترى إكسير الحياة كان حقيقة وضاعت مع الزمن؟ ولا مجرد خدعة خيميائية؟ ولو كان حد اكتشفه، هل ممكن يكون عايش بيننا لحد النهارده… بدون ما نعرف؟